أخبار عن : كالياري, يوفنتوس, كالياري ضد يوفنتوس

/

ضمن مباريات الجولة التاسعة عشر والأخيرة في ذهاب دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، قلب يوفنتوس تأخره بهدف نظيف أمام كالياري العائد إلى ملعبه سان إليا بجزيرة سردينيا إلى انتصار عريض برباعية لهدف، وذلك بفضل هفوات الحارس الإسباني أنتونيو أدان الذي ظهر لأول مرة كأساسي منذ أن وقع معه النادي السرديني بعد تحرره في الصيف من عقده مع ريال مدريد، في مباراة شهدت لتواجد مدرب مانشستر يونايتد ديفيد مويس في المدرجات - التي شهدت فقط حضور 5 آلاف متفرج - لمتابعة أداء زميل أدان المدافع الإيطالي الدولي دافيدي أستوري.
عانى البيانكونيري الذي فاز في عشر مباريات سابقة من عدم القدرة على صناعة العديد من الفرص الخطيرة أمام الفريق الذي لم يخسر في آخر سبع مباريات، وذلك على الرغم من الثغرة الواضحة في الجبهة اليُسرى لدفاع الروسُّوبلو والتي اخترقها السويسري ستيفان ليختشتاينر في الدقيقة الثانية مرسلًا عرضية حولها فيرناندو يورينتي برأسه إلى تسديدة سيطر عليها أدان في منتصف المرمى.
وفي المقابل، كان كالياري البادئ بالتسجيل في الدقيقة الحادية والعشرين عبر ركلة ركنية مررها أنتونيو كوسُّو قصيرة لدانييلِّي ديسِّينا الذي أرسل عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، لتصل إلى برونو كونتي الذي مررها برأسه قصيرة إلى اليسار حيث الهداف التشيلي ماوريسيو بينيا الذي سدد الكرة بقوة في الزاوية اليُسرى لمرمى جانلويجي بوفون، معوضًا بذلك إهداره ركلة جزاء في مباراة التعادل السلبي في الجولة الماضية ضد كييفو.
كاد السردينيين يضاعفون النتيجة في الدقيقة الخامسة والعشرين عبر ركلة ركنية أرسلها كوسُّو إلى قائد فريقه كونتي الذي ارتقى أعلى من الجميع وسدد كرة قوية للغاية لكن فوق العارضة ببضع سنتيمترات، فيما سدد بينيا بعدها بأربع دقائق كرة قوية من الجهة اليُسرى خارج منطقة الجزاء أجبرت بوفون على إبعادها عن يساره بصعوبة.
غير أن يوفنتوس استطاع إدراك التعادل في الدقيقة الحادية والثلاثين عبر عرضية من اليمين أرسلها ليختشتاينر إلى "الأسد الباسكي" يورينتي الذي سددها برأسه في أقصى الزاوية اليُسرى لمرمى كالياري. بعد دقيقتين عاد بوفون للظهور بعد أن أرسل ظهير كالياري الأيسر نيكولا مورُّو عرضية إلى ديسِّينا الذي سدد الكرة برأسه من منتصف منطقة الجزاء، ليرد عليه حارس إيطاليا الأول بإبعاد المحاولة الخطيرة بقدمه برد فعل استثنائي ليضمن خروج فريقه من الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.
ورغم ما بدا من تماسك على أصحاب الضيافة في بداية الشوط الثاني، وهو ما أدى لغياب المحاولات البيضاء والسوداء سوى تسديدة كارلوس تيفيز من خارج المنطقة والتي سيطر عليها أدان في الدقيقة الخامسة والستين، كان الأخير هو من تسبب في إغراق فريقه تمامًا بعد أن أخطأ في إبعاد تسديدة كلاوديو ماركيزيو القوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الثالثة والسبعين، لتصطدم بيديه ثم تمر إلى الزاوية اليُمنى لمرماه معلنة عن الهدف الثاني للضيوف.
وبينما راوغ ليختشتاينر مورو في الدقيقة السادسة والسبعين بتبادله التمرير مع فيدال على الرواق الأيمن، أخطأ أدان في تقدير عرضية "القطار السويسري" الأرضية ففشل في الوصول إليها لتصل أمام المرمى الخالي إلى يورينتي الذي هز الشباك مرة أخرى، قبل أن يتسبب الثلاثي ذاته "أدان - يورينتي - ليختشتاينر" في إحراز الهدف الرابع ليوفنتوس في الدقيقة الثمانين عبر تسديدة أرضية ضعيفة من خارج منطقة الجزاء سددها المهاجم الإسباني وأخطأ حارس كالياري في السيطرة عليها، لتسقط من بين يديه وتتهادى أمام مدافع لاتسيو الأسبق الذي أودعها في الشباك دون عناء.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد يوفنتوس إلى 11 انتصارًا متتاليًا منذ الهزيمة برباعية لهدفين على يد فيورنتينا ويبقى الفريق بطبيعة الحال في صدارة جدول الترتيب برصيد 52 نقطة بفارق ثمانية نقاط عن روما الذي هزم جنوى برباعية نظيفة، فيما تجمد رصيد كالياري عند 21 نقطة في المركز الثاني عشر.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Share on Facebook