10 نجوم يجسدون معنى الإخلاص والوفاء في كرة القدم

/

دبي – خاص (يوروسبورت عربية)

مع دخولنا في عصر الاحتراف أصبح الانتماء عملة نادرة في عالم كرة القدم، فنجوم عديدة تترك الفرق التي صنعت معها إسمها ونجوميتها من أجل جني المزيد من الأموال أو الشهرة، بحثاً عن مجد شخصي.من وسط هؤلاء هناك القليلون الذين تمسكوا بالقاء مع أنديتهم حتى في أحلك الأوقات، ولم يتخلوا عن فرقهم وجماهيرهم حتى اصبحوا معشوقين لجمهور فريقهم، وخلدوا اسمائهم في تاريخ أنديتهم كأساطير لا تنسى، نستعرض أبرزهم.10 – راؤول غونزاليسأحد أبرز الهدافين في تاريخ النادي الملكي، رغم إنه لعب عامين للغريم أتليتكو مدريد في طفولته، إلا إنه قضى 18 عاماً في قلعة سانتياغو بيرنابيو، كان فيها هو الفتى المدلل لجماهير الميرنغي.9 – اليساندرو ديل بيروقضى النجم الإيطالي 19 عاماً في صفوف فريق يوفنتوس حتى أصبح الهداف التاريخي للنادي برصيد 290 هدفاً، كما إنه عميد لاعبي البيانكونيري برصيد 705 مباراة في مختلف المسابقات، ديل بيرو والذي يلقب بالملك عند جماهير فريق السيدة العجوز رفض أن يترك فريق يوفنتوس في محنته عندما هبط إلى دوري الدرجة الثانية أثر فضيحة الكالتشيو بولي الشهيرة عام 2006.8 – جوانليدجي بوفونبوفون مازال الحارس الأغلى في العالم منذ انتقاله من صفوف فريق بارما ليوفنتوس في عام 2001، وكزميله السابق ديل بيرو، رفض بوفون الذي كان بطلاً للعالم وقتها مع منتخب إيطاليا أن يتخلى عن البيانكونيري رغم هبوطه للدرجة الثانية في عام 2006 حتى أصبح قائد لفريق السيدة العجوز وأحد المعشوقين لجماهير تورينو.7 – غاري نيفيلالمدافع الإنكليزي الصلب هو تلميذ نجيب للمدرب الأسطوري سير أليكس فيرغسون، لم يرتدي غاري نيفيل طوال مسيرته سواء الناشئين أو الكبار أي قميص سوى مانشستر يونايتد، ورفض أن يسير على درب أخيه فيليب نيفيل الذي أكمل مشواره مع فريق إيفرتون، وقرر نيفيل الأكبر أن يسدل الستار على مسيرته في قلعة أولد ترافورد بعد 20 عاماً خاض فيها 602 مباراة في مختلف المسابقات.6 – باولو مالدينيسار باولو أحد أفضل المدافعين في التاريخ على درب أبيه تشيزاري باللعب لفريق ميلان، ولكنه تجاوز كل التوقعات، بدأ في صفوف الناشئين في عام 1978 قبل ظهوره مع الفريق الأوا عام 1985 وهو مازال في السابعة عشر من عمره، ليحقق مالديني مسيرة أسطورية استمرت قرابة الربع قرن في قلعة سان سيرو توج فيها بالعديد من الأقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا 5 مرات، حتى أن إدارة ميلان جمدت رقم 3 وهو رقم القميص الذي كان يحمله مالديني حتى اعتزاله، ولن يتم اعطائه لأي لاعب سوى أحد أبنائه إذا حصل على فرصة اللعب مع الفريق الأول يوماً ما.5 – بول سكولزالفتى الأشقر الإنكليزي هو أحد النجوم المظلومين إعلامياً، لكنه بشهادة منافسيه قبل زملائه، أحد أفضل لاعبي خط الوسط في بلاد مهد كرة القدم، سكولز نشأ وترعرع في صفوف مانشستر يونايتد الذي لم يرتدي قميصاً غيره طوال مسيرته، كما إنه أعلن اعتزاله كرة القدم في عام 2011 وعندما احتاجه سير أليكس فيرغسون في الفريق مرة أخرى، لم يستطيع سكولز أن يرفض نداء الأب الروحي له، وعاد لقلعة أولد ترافورد وأنهى مشواره في نفس توقيت اعتزال المدرب الأسكتلندي الأسطوري.4 – ستيفن جيراردقائد فريق ليفربول لديه مكانة خاصة لجماهير قلعة أنفيلد لأسباب عديدة، أولها لأن إبن عمه توفى في حادثة هيلسبره الشهيرة التى لقى حتفها أكثر من 96 مشجع من جماهير ليفربول عام 1989، والسبب الأخر هو إصراره على عدم مغادرة الفريق ورفض عروض الأندية الأخرى لضمه حتى أصبح أحد رموز الريدز بالرغم من عدم تتويجه ببطولة الدوري الإنكليزي طوال مسيرته، إلا إنه قاد الفريق للقب دوري أبطال أوروبا التي فاز بها الريدز بطريقة درامية على حساب ميلان في نهائي إسطنبول عام 2005.3 – خافيير زانيتيلعب النجم الأرجنتيني مع فريق إنتر ميلان منذ عام 1995 حتى الأن، وهو في الأربعين من عمره، خاض مع النيراتزوري 846 مباراة في مختلف المسابقات، ويحمل شارة قيادة الفريق منذ عام 1999، كما إنه أكثر لاعب غير إيطالي يلعب بقميص أحد الفرق الإيطالي ب 834 مباراة.2 – رايان غيغزمعلومة لا يعرفها الكثيرون، هي أن غيغز بدأ مسيرته كناشئ في صفوف فريق مانشستر سيتي عام 1985 وقضى معهم عاميين قبل الانتقال للجار اللدود مانشستر يونايتد ليحفر حروف إسمه من ذهب في تاريخ قلعة أولدترافورد كأحد أساطير الشياطين الحمر عبر التايخ، النجم الويلزي هو أكثر من ارتدى قميص مانشستر يونايتد في التاريخ برصيد 953 مباراة أحرز فيها 168 هدفاً في مختلف المسابقات، وهو يحتفل بعيد مولده الأربعين هذه الأيام، مازال غيغز يواصل العطاء بقميص مانشستر يونايتد.1 – فرانشيسكو توتيقيصر روما، الفتى المدلل لفريق العاصمة الإيطالية وأحد رموز الذئاب، وفقاً لما كشف عنه توتي في الأونة الأخيرة فإنه رفض عروض مغرية طوال مسيرته للرحيل عن قلعة الأوليمبيكو، أهما عرض من فريق ريال مدريد، توتي لم يترك روما في الثراء أو الضراء، حتى إنه أعلن اعتزاله اللعب دولياً مع منتخب إيطاليا حتى يتفرغ للتركيز مع فريقه الذي قضى معه أكثر من 20 عاماً حتى الأن، وكانت إدارة نادي روما قد مددت عقد الكابيتانو حتى عام 2016 الذي سيحتفل فيه توتي بعيد ميلاده الأربعين بقميص الفريق الذي أعلن ولائه له طوال مسيرته.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Share on Facebook