الاحتراف الجارح .. أحرق جلده بسببه فتخلى عنه ورحل

/
"لا لا لن يرحل .. سيبقى معنا للأبد" وهم يُخدَع به المشجعين بشأن لاعبيهم المفضلين ومدى ولائهم لفرقهم، هؤلاء المشجعون الذين يذهبوا لتحبير أو دق وشم ما يحمل اسم لاعبهم المفضل، وهو شيء قام به مشجع نادي نيوكاسل "روبيرت نيسبيت" عندما أحرق جلده من أجل تاتو خاص بلاعبه المفضل في الماكبايس المهاجم "أندي كول" في منتصف التسعينات ظنًا منه أن لن يبارح ملعب السان جيمس بارك. 


الكرة الحديثة | هل هي خيانة أم احتراف ؟؟!

ولكن بعد يومٍ واحد من رسم هذا الوشم رحل أندي صوب الأولدترافورد ليترك معشوقه يعاني الألم الشديد، وقد صرح هذا المشجع وقتها قائلا "بعد كل ما عانيت كنت أتمنى أن يبقى كول معنا هنا لفترة طويلة، أنا أشعر بالكثير من الألم الآن". 

معلق أكل كلماته، ثم أكل قبعته !!

في الوقت الذي كان العالم فيه يستعد لحرب دامية في بداية الثلاثينات وتحديدًا في الأراضي الإنجليزية وفي أقدم بطولات كرة القدم كأس الاتحاد الإنجليزي وأثناء مباراة نهائي البطولة بين فريقي بريستون وهادرسفيلد اقترف معلق المباراة "توماس وودروفي" أكبر خطأ عندما قال في الوقت الذي ذهب فيه اللقاء للأشواط الإضافية "سأقوم بأكل قبعتي إذا ما سجل أي فريق هدفًا في هذا الوقت"... وقد أجبره لاعب برستون "جورجي موتش" على فعل ذلك بعدما سقط في منطقة الجزاء واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالحه، وبالفعل ظهر المعلق لاحقًا على شاشة "بي بي سي" وهو يأكل قبعة، ولكن في الحقيقة تلك القبعة كانت عبارة عن كعكة مزينة على شكل قبعة.

التنويم المغناطيسي

ظن مدير فريق هينكلي أن فريقه يحتاج لبعض التدخلات الخارجية من أجل تحسين النتائج وتحقيق أي فوز وفي خمسينيات القرن الماضي في الوقت البائس لهذا النادي قرر مدير النادي استخدام السحر والقوى العقلية لمساندة لاعبي الفريق المكافحين وقد طلب المنوم المغناطيسي الشهير وقتها "ريتشارد باين" قبل المباراة المهمة أمام نادي بيدورث تاون، ثم احتشد 300 مشجع بمقر نادي هينكلي وشاهدوا جميع لاعبي فريقهم وهم يَغطون في النوم وباين يصرخ في وجوههم "ستفوزون .. ستفوزون .. ستفوزون" وقد تحسن نجوم الفريق بالفعل وظهروا بشكل مغاير حتى ظهر لاعب من الفريق يراوغ كأنه ستانلي ماتيوس، وفي يوم المباراة تفاجأت الجماهير باختفاء مفعول هذا التنويم المغناطيسي وخسارة الفريق للمباراة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Share on Facebook